تثمين النباتات الملحية وتربية الأحياء المائية

تنمية الفلاحة المتكاملة المستدامة لمناطق الجنوب


 DÉVELOPPEMENT D 'UNE AGRICULTURE INTÉGRÉE DURABLE POUR LES RÉGIONS DU SUD

رغبة منها في تعزيز قدرة المجتمعات الزراعية على الصمود والحفاظ على البيئة من خلال ممارسات مبتكرة، ساهمت مؤسسة فوسبوكراع في مشروع مبتكر أطلقته جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية -المعهد الأفريقي للأبحاثالزراعية المستدامة   لتطوير زراعة متكاملة مستدامة تهدف إلى تعزيز النباتات الملحية والنباتات المتكيفة مع الظروف القاحلة والمالحة بشكل رئيسي، وتعزيز تربية الأحياء المائية.

نهج تنمية مستدامة يعزز الممارسات الزراعية المتكاملة

ويشكل إدخال نظام إنتاج النباتات الملحية في حقل المعهد الأفريقي للأبحاث الزراعية المستدامة مرحلة رئيسية في هذا المشروع. ومن خلال التعاون مع المركز الدولي للزراعة الملحية، تم إدخال خمسة أنماط وراثية من نبات الساليكورنيا التي يجري زراعتها حالياً. وتهدف هذه الجهود إلى تطوير النظم الزراعية القادرة على الصمود أمام تغير المناخ وتعزيز الاستهلاك البشري والحيواني للنباتات الملحية.

وقد تم نشر خبرات المعهد الأفريقي للأبحاث الزراعية المستدامة والمركز الدولي للزراعة الملحية على عدة مستويات لتنفيذ هذا المشروع. وتم اقتناء المعدات الأساسية، مثل خزانات الألياف الزجاجية والأنابيب المجاورة من أجل إنشاء نظام تربية الأحياء المائية في موقع بوكراع. كما تم تقديم دعم تقني ميداني واسع النطاق لضمان الإدخال الناجح لنظام إنتاج النباتات الملحية في المعهد الأفريقي للأبحاثالزراعية المستدامة.

التأثير على البيئة والمجتمعات المحلية

1

تم إدخال نظام إنتاج النباتات الملحية في موقع المعهد الأفريقي للأبحاث الزراعية المستدامة 

2
15

 بالإضافة إلى ذلك، فإن إدخال الأنماط الجينية الخمسة للساليكورنيا يوفر آفاقًا جديدة للتنمية الاقتصادية للمجتمعات الزراعية المحلية. وتوضح هذه الأرقام الرئيسية، بما في ذلك إدخال نظام إنتاج النباتات الملحية في موقع المعهد الأفريقي للأبحاث الزراعية المستدامة وإدخال خمسة أنماط وراثية من الساليكورنيا، حجم هذا المشروع وتأثيره الملموس. تستجيب هذه المبادرة بشكل أساسي لأهداف التنمية المستدامة رقم 2 (القضاء على الجوع) و15 (الحياة على كوكب الأرض) حيث تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي وتشجيع الممارسات الزراعية المستدامة وتنمية الموارد المحلية، مما يساهم في القضاء على الجوع والحفاظ على البيئة في الأقاليم الجنوبية.